أحيا الألمان، اليوم الأحد، الذكرى السنوية السابعة والسبعين على نهاية الحرب العالمية الثانية في ظل حضور مكثف لرجال الشرطة تحسباً لأي توترات محتملة بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
عند النصب التذكاري السوفيتي في حديقة «تريبتاور» في العاصمة برلين، وضع مئات الألمان الزهور وأحيوا ذكرى الذين سقطوا في هذه الحرب المروعة.
ووفقاً لمتحدث باسم الشرطة، جاء أيضاً الكثير من الناس إلى النصب الروسي في مقاطعة ميته بوسط البلاد. ووضع البعض أكاليل الزهور.
ووصف الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها «فاصل تاريخي» يُجبر الأوروبيين على رؤى مؤلمة. وقال شتاينماير، اليوم الأحد خلال المؤتمر الاتحادي لاتحاد النقابات الألمانية في العاصمة الألمانية «كنا على يقين تماماً أن السلام والحرية والرخاء تُعد أموراً بديهية».
وتابع أن ما يجري في أوكرانيا «كشف لنا أنه يتعين علينا حماية ديمقراطيتنا والدفاع عنها، داخلياً وخارجياً».
ووضع  أندريه ميلنيك السفير الأوكراني في ألمانيا، اليوم الأحد، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري السوفيتي بحديقة «تيرجارتن» وسط العاصمة برلين بمناسبة إحياء ذكرى الضحايا الأوكرانيين إبان الحرب العالمية الثانية.