هدى جاسم، وكالات (بغداد)

 شرعت القوات العراقية، أمس، في تنفيذ عملية لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق غربي البلاد، وتجفيف منابع الإرهاب. 
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن القوات الأمنية نفذت المرحلة الثانية من عملية «الإرادة الصلبة» غربي البلاد لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» بمشاركة قوات في قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود في غرب الأنبار والفرات الأوسط.
كما تشارك في العملية القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع، بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جواً بالطائرات المروحية تتضمن كمائن في عمق الصحراء بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية.
وأوضحت أن هذه العملية تأتي بالتزامن مع فعاليات تعرضية أخرى تنفذها القوات في قواطع عمليات ديالى سامراء وشرقي محافظة صلاح الدين وجنوبي محافظة كركوك، لتجفيف منابع الإرهاب، وملاحقة عناصر «داعش»، وتطهير الأراضي من دنس الإرهاب والجريمة بمختلف صورها.
من جهته، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، القوات العراقية إلى الالتزام بالأوامر العسكرية، وتوخي الحذر والدقة خلال تنفيذ الواجبات لمواجهة التنظيم الإرهابي، متعهداً بسحق أمير «داعش» الجديد في العراق.
وقال الكاظمي، خلال إشرافه على انطلاق العملية في غرب الأنبار ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها: «أقول للدواعش لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، وإننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم».
جاء ذلك، فيما أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، باستهداف رتل دعم لوجستي للتحالف الدولي، بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، ضمن حدود محافظة المثنى، دون أن يسفر عن إصابات بشرية.