تستكمل فرنسا سحب قوة «برخان» التابعة لها المناهضة للإرهاب في مالي «في نهاية الصيف»، كما أكد في مقابلة رئيس الأركان الفرنسي تيري بوركهارد الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الغابون. وفيما تريد فرنسا «إعادة تموضع» وجودها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي، أكد الجنرال بوركهارد أن «المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية». ورداً على سؤال حول ما إذا كان انسحاب قوة «برخان» سيخلف فراغاً في مالي وخارجها، أجاب رئيس الأركان الفرنسي: «لم نفك ارتباطنا بعد، نحن في طور إعادة التموضع خارج مالي. لم نخل بعد المواقع. تتركز عملياتنا لدعم فك الارتباط والتحركات اللوجستية. ما زلنا منخرطين في محاربة الجماعات الإرهابية». وحول تطور الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، قال بوركهارد: «أرى ذلك بالطريقة التي ستحددها السلطات النيجرية. السلطات النيجرية هي التي ستحدد الكثافة ومستوى الالتزام. نحن في طور التقييم، وأبلغناها أننا على استعداد لمواصلة تقديم الدعم لها. لقد أوضح الرئيس محمد بازوم موقفه، هم الذين سيقررون حول هذه المسألة. إما أن يطلبوا منا أن نظل منخرطين على المستوى نفسه أو يريدون زيادته، أو الاستمرار بوسائل مختلفة. سوف يحددون المؤشر، ليس نحن. المعركة ضد الإرهاب يجب أن تقودها بالدرجة الأولى الجيوش الأفريقية، وإلا فلن يتم إيجاد حل».