كييف (وكالات)

فشلت السلطات الأوكرانية حتى الآن في استعادة سبل مراقبة الإشعاعات النووية في محطة تشيرنوبيل في شمال أوكرانيا، حيث حفر الجنود الروس، على حد قولها، شبكة تحت الأرض عندما سيطروا على موقع أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
وقال مدير الوكالة الأوكرانية المسؤولة عن منطقة تشيرنوبيل المحظورة، يفغين كرامارينكو: «إن نظام التحكم في مستوى النشاط الإشعاعي في المنطقة المحظورة ما زال معطلاً». وأضاف خلال مؤتمر عبر الفيديو: أن «الخواديم التي تدير هذه المعلومات اختفت»، مضيفاً «لا يمكننا الجزم فيما اذا كانت المنطقة آمنة تماما». وأشار إلى أنه «طالما لم تتم عودة التيار الكهربائي ولم يحصل العمال على إذن من القوات المسلحة للذهاب إلى نقاط مراقبة النشاط الإشعاعي، لا يمكننا تقييم الأضرار التي لحقت».
كذلك أكد كرامارينكو أن «الروس حفروا في أماكن متعددة في تشيرنوبيل، حيث وقع الحادث النووي في أبريل 1986».
وأضاف: «لقد دفنوا معدات ثقيلة وأقاموا خنادق وحتى مطابخ تحت الأرض وخياما وتحصينات» لافتاً إلى أن «أحد هذه التحصينات يقع بالقرب من موقع لتخزين النفايات المشعة بشكل موقت».