أحمد عاطف (القاهرة)

أعلنت النيابة العامة في مصر تفاصيل وملابسات وفاة الشاب أيمن هدهود الذي تداولت قصة وفاته منصات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين إثر وفاته في ظروف غامضة، وأثارت الكثير من الجدل، مؤكدة أن التحقيقات أثبتت عدم وجود شبهة جنائية وراء حادث الوفاة، لافتة إلى أن اثنين من أشقاء المتوفى أقرا بعدم استقرار الحالة النفسية لشقيقهما المتوفى.
وذكرت النيابة العامة المصرية أن شقيقي المتوفى استبعدا وجود شبهة جنائية وراء الوفاة هي ذات النتيجة التي توصل إليها تشريح جثمانه عقب الوفاة.

وأهابت النيابة العامة بالكف عن الانسياق وراءَ ما وصفتهم بـ«مُروجي الإشاعات وذوي التوجهات المغرضة ونوايا أهل الشر الخفية التي تستغلّ بسوءِ قصدٍ حدوثَ بعض الوقائع لإحداث الفرقة ونشر الفتن في ربوع وطننا الحبيب المحفوظ دوما من كل شر وسوء».

إلى ذلك، كان المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر قد أعلن عن متابعته عن كثب كل ما يتعلق بقضايا الحبس الاحتياطي والشكاوى الواردة بشأن دعاوى الاختفاء القسري ويفتح أبوابه لتلقي أي شكاوى متعلقة بأي انتهاكات، ويتواصل على الفور بشأنها مع الجهات المعنية وأصحاب الشكاوى.

وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري أنه يقوم بالتنسيق والتواصل مع النيابة العامة ووزارة الداخلية بشأن كل دعاوى الاختفاء القسري التي تلقتها منظومة الشكاوى منذ تشكيل المجلس الجديد والبالغ عددها 19، فضلاً عن الشكاوى المتعلقة بادعاءات تجاوز مدد الحبس الاحتياطي أو إساءة المعاملة، سواء في فترات الحبس الاحتياطي أو قضاء العقوبة.