قال أنتوني فاوتشي المستشار الطبي للرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم لأحد، إنه يتعين على الأميركيين تقييم المخاطر الطبية على كل منهم مع زيادة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19». ويشير هذا التصريح إلى أن الفيروس أصبح أقل خطورة بفعل العلاجات واللقاحات، وكذلك الشعور العام بالإرهاق من القيود. ونقل عن فاوتشي قوله، لبرنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «ايه بي سي» التلفزيونية الأميركية، «هذا لن يتم التخلص منه ولن يتم القضاء عليه.. وما سيحدث هو أننا سنرى أن كل فرد سيكون عليه أن يقوم بحساباته الخاصة بشأن مدى الخطر الذي يكون مستعداً لتحمله». وتتناقض تصريحات فاوتشي مع تحذيرات مخيفة وجهها خلال مراحل سابقة من «الجائحة» منذ عام 2020. يعد التحول في لهجة إدارة الرئيس بايدن تحولاً سياسياً وطبياً: حيث شعر الأميركيون بالإرهاق من القيود، التي تم رفعها كلها تقريباً- في حين أن اللقاحات والمناعة والعلاجات تساعد في جعل الإصابات أقل خطورة. وأضاف فاوتشي أن بعض الأشخاص يمكن أن يأخذوا إجراءات احترازية إضافية، موضحاً أنه يجب على كل فرد أن يركز على «عمره وما إذا كان هناك أشخاص في منزله أكثر عرضه للتأثر بالإصابة.. وما إذا كان نقله للفيروس إلى منزله سيتسبب له في مشكلات».