حذّرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، من أن تنظيم «داعش» الإرهابي يحاول، بعد ثلاثة أعوام من القضاء عليه، إعادة تنظيم صفوفه.
كما حذرت من تداعيات «تقاعس» المجتمع الدولي عن تقديم الدعم اللازم لمنع إعادة تنظيمه.
يُصادف اليوم الأربعاء ذكرى مرور ثلاثة أعوام على إعلان قوات سوريا الديمقراطية القضاء على التنظيم المتشدد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن إثر معارك عنيفة في قرية «الباغوز» السورية الحدودية مع العراق التي شكّلت آخر معقل للإرهابيين في البلاد.
رغم ذلك، لا تزال خلايا للتنظيم مختبئة في أماكن جبلية نائية، تنفّذ هجمات بين الحين والآخر. وتمكنت قبل شهرين من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق).
وشدّدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، على أن «تقاعس المجتمع الدولي وإدارة بعض الدول ظهرها لهذا الملف وكذلك عدم وجود خطة دولية واضحة وشاملة وطويلة الأمد، يزيد التكاليف البشرية والمادية ويوفّر فرصة مستمرة لداعش» من أجل «تقوية تنظيمه وابتزاز جزء من المجتمعات المحلية وتخويفها».
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أن التنظيم «يحاول إنعاش أحلامه مجدداً ومحاولة السيطرة الجغرافية على بعض المناطق في سوريا والعراق».
كانت قوات سوريا الديمقراطية رأس الحربة في القتال ضد التنظيم المتطرف في سوريا. وسجنت خلال المعارك الآلاف من مقاتلي التنظيم، بينما تحتجز في مخيمات نساء وأطفالاً من عائلات الإرهابيين.