هدى جاسم (بغداد)

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: إن الاعتداء الصاروخي على أربيل تخطى حدود الأعراف والقوانين الدولية وتسبب في ترويع المدنيين، مؤكداً على ضرورة احترام سيادة العراق من مختلف الجهات. 
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان إن «الكاظمي زار محافظة أربيل في إقليم كردستان يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية والتقى عدداً من المسؤولين وتفقد الموقع الذي طاله الاعتداء الصاروخي».
وذكر البيان أن الكاظمي التقى كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، وبحثوا في أثناء اللقاء مجمل الأوضاع في البلد وأهم تبعات القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل.
وأكدوا في الاجتماع رفض الاعتداء والتوجيه بتشكيل لجنة من مستشاري الأمن القومي وعدد من القيادات الأمنية لتقديم تقرير عن تبعات القصف وجمع الحقائق والأدلة.
وتفقّد الكاظمي خلال زيارته الموقع الذي تعرض للاعتداء الصاروخي والتقى بالأهالي واستمع لشرح مفصل قدموه عن المكان وما يحتويه وعائديته، كما تفقد مبنى قناة «كردستان 24 الفضائية»، التي تعرضت هي الأخرى لأضرار بسبب القصف الصاروخي.
والتقى الكاظمي بالأهالي الذين يؤول لهم الموقع، ودعا القوى السياسية العراقية إلى توحيد الكلمة إزاء سيادة العراق، وأن يكون ما حصل حافزا لحل الإشكالات وتوحيد الصف أمام التحديات التي تواجه البلاد.
وتعرضت مدينة أربيل لقصف بالصواريخ أمس الأول، وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان ما ألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل والمباني.
وفي سياق آخر، تصدى الجيش العراقي لهجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي شرقي البلاد.
وقالت مصادر أمنية: إن «مجموعة من عناصر داعش هاجمت نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في محافظة ديالى، وإن عناصر الجيش تصدوا لها وأصابوا أحد عناصر التنظيم الإرهابي، لكن البقية تمكنوا من الفرار».