فرساي (وكالات)
رفض كل من المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتة سعي أوكرانيا للانضمام السريع للاتحاد الأوروبي، في افتتاح القمة غير الرسمية لقادة التكتل بمدينة فرساي الفرنسية.
وقال شولتس أمس: «من المهم للغاية أن نواصل متابعة الأشياء التي قررناها في الماضي».
وأشار شولتس إلى اتفاق الشراكة الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا عام 2017، لتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين «وهذا هو المسار الذي يتعين علينا أن نتابعه».
وألمح شولتس إلى صعوبة اتخاذ قرارات بالإجماع في قضايا السياسة الخارجية والاقتصادية والمالية في ظل وجود 27 دولة.
ورأى المستشار أن على الاتحاد الأوروبي أن يطور منظوره «المتعلق باتخاذ قرارات، ومن ذلك إتاحة إصدار قرارات بالأغلبية».
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب، الأسبوع الماضي، بضم بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، وناشد التكتل اتباع عملية خاصة في هذا الشأن، غير أن خطوة ضم عضو جديد إلى التكتل هي عملية معقدة وطويلة، فضلاً عن أنها تتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.
ومن جانبه قال مارك روته: «ليس هناك أمر اسمه الانضمام السريع، لا يوجد هذا الأمر».
لكن رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل، أكد أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يوضح لأوكرانيا ما هو مستقبلها في التكتل.
وقال بيتيل خلال القمة: «أعتقد أنه يجب علينا أن نتسم بالإبداع، وأن نعطي إشارة بشأن مستقبل أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، دون أن ننسى مولدوفا وجورجيا». ورغم هذا، حذر رئيس الوزراء من إعطاء أوكرانيا آمالاً كاذبة، وقال: «لا يجب أن نعطي أوكرانيا الشعور بأن كل شيء يبدأ من الغد».