فيينا (وكالات)

قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إن الآمال تتضاءل في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، داعية جميع الأطراف لاتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير لوجندر للصحفيين في إفادة يومية: «نحن قريبون جداً من اتفاق لكن الآمال تتضاءل».
وأضافت: «نحن قلقون بشأن مخاطر التأخير الإضافي على احتمال إبرام اتفاق، وجنبا إلى جنب مع شركائنا في الثلاثي الأوروبي، ندعو جميع الأطراف للتحلي بنهج مسؤول واتخاذ كل القرارات اللازمة لإبرام هذا الاتفاق».
وفي سياق متصل، حمّلت إيران أمس، الولايات المتحدة مسؤولية «تعقيد إنجاز مباحثات فيينا»، في أعقاب مخاوف غربية من إطالة أمد المفاوضات جراء طلبات روسية مرتبطة بالأزمة الأوكرانية.
وشدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أن طهران «لن تساوم على عناصر القدرة الوطنية، بما يشمل التقدم النووي والنفوذ الإقليمي والدفاع».