أفاد بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني يدفع من أجل استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة من أجل حل الصراع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الخميس.
وبحث الجانبان خطوات منسقة لتحقيق التهدئة في مدينة القدس.وقال بيان من الديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله أبلغ لابيد بأن "الخطوات الأحادية" التي تتخذها إسرائيل في القدس من تسريع الاستيطان وحتى محاولاتها لتغيير الوضع القانوني الحالي للمدينة تقوض حل الدولتين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الملك "جددد التأكيد على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس". 
وتتولى الأسرة الهاشمية في الأردن الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن الزيارة تأتي "قبل شهر رمضان وفي ضوء تقارير عن تصاعد حدة التوتر في القدس".
ونقلت الخارجية الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه والملك عبدالله "اتفقا على ضرورة العمل معا لتهدئة التوتر وتعزيز سبل التفاهم".