الرياض (وكالات)
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية، أمس الأول، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة.
وأعرب الأمين العام عن استنكاره لهذه الجريمة النكراء، معرباً عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب باكستان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وعبر عن وقوف مجلس التعاون مع حكومة باكستان في مواجهة الإرهاب والمتطرفين، مؤكداً الموقف الثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله ودوافعه.
وارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في بيشاور إلى 62 قتيلاً، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة أمس.
ونشرت أيضاً مشاهد للهجوم التقطت بكاميرا مراقبة تظهر رجلا يرتدي ملابس تقليدية تتألف من سروال فضفاض وسترة طويلة فضفاضة يطلق النار على شرطيَين أثناء دخوله المسجد في منطقة ريسالدار في بيشاور، ثم فجر سترة ناسفة مليئة بالكريات التي انتشرت عبر المبنى المكتظ قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، وقد تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي هذا الهجوم.. ويعتبر هذا الاعتداء الأكثر دموية في البلاد منذ العام 2018، منذ انفجار في يوليو 2018 أعلن فرع محلي لتنظيم «داعش» مسؤوليته عنه وأودى بحياة 14 شخصا خلال تجمّع انتخابي.. ولطالما استهدفت «بيشاور»، الواقعة على مسافة 50 كيلومترا فقط عن الحدود مع أفغانستان، باعتداءات منذ مطلع العقد الماضي، لكن الوضع الأمني تحسّن كثيرا في السنوات الأخيرة.