خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أربعة من مساعديه المؤثرين، الخميس في أعقاب فضيحة الحفلات التي أقيمت خلال مرحلة الإغلاق المتعلق بكوفيد-19 في مقر الحكومة.

وأعلن داونينغ ستريت، مقر رئيس الحكومة في بيان نُشر مساء الخميس أنهُ وافق على استقالتي مارتن رينولدز السكرتير الأول لبوريس جونسون الذي أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مئة شخص لدعوتهم  لحفل، ومسؤول مكتبه دان روزنفيلد بعد عام على تسلمه هذا المنصب. 

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في بيان إن جونسون شكرهما على "مساهمتهما الكبيرة في الحكومة" بما في ذلك عملهما بشأن الجائحة والتعافي الاقتصادي، موضحا أنهم "سيبقون في مناصبهم حتى تعيين من يخلفهم". 

وكانت أُعلِنت في وقت سابق من اليوم نفسه استقالتي منيرة ميرزا مسؤولة السياسات في داونينغ ستريت ورئيس الاتصالات جاك دويل الذي شارك على ما يبدو في إحدى الحفلات التي اثارت الجدل. 

وميرزا التي كانت عضوا في الحزب الشيوعي الثوري السابق عملت مع بوريس جونسون عندما كان رئيسا لبلدية لندن بين 2008 و2016. 
وأكدت رئاسة الحكومة رحيلها وكذلك رحيل مدير الاتصالات جاك دويل. وعبرت عن "امتنان" بوريس جونسون لهذين المستشارين السابقين على "مساهمتهما في الحكومة".