قالت حكومة غينيا بيساو إن المهاجمين الذين قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة قبل يومين كانوا يريدون اغتيال الرئيس وكانوا جزءاً من مؤامرة جيدة التمويل ومخطط لها بإحكام.
ولم تذكر الحكومة الجهة التي يُعتقد أنها وراء المحاولة التي حدثت يوم الثلاثاء، على الرغم من أن الرئيس عومارو سيسوكو إمبالو أشار في وقت سابق إلى أنها قد تكون مرتبطة بتجارة المخدرات الدولية.
وقالت الحكومة، في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء، إن 11 شخصاً قتلوا في الهجوم، بينهم سبعة أفراد من قوات الأمن الذين أنقذوا إمبالو ورئيس وزرائه من الموت.
وذكرت الحكومة أن مسلحين مجهولين، يرتدون الزي المدني، داهموا اجتماعاً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء آخذين المشاركين على غرة.
وقال البيان: «طريقة عمل المعتدين تدل بوضوح أن الهدف من هذا الهجوم المسلح هو قتل جميع السلطات الحاضرة في قاعة مجلس الوزراء».
أضاف البيان أن أحد المهاجمين كان من أفراد الشرطة العسكرية وأن ثلاثة مدنيين قتلوا إضافة إلى أفراد الأمن السبعة. وما زالت السلطات تبحث عن من يقفون وراء المؤامرة.
وقال إمبالو من قبل إنه لا يعتقد أن الجيش متورط في محاولة الانقلاب هذه.