أطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين في الخرطوم المطالبين بالعدالة والديموقراطية.

وتتزامن احتجاجات الأحد مع تزايد حالة الشلل في العاصمة الخرطوم وإغلاق معظم المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

ووفقا لشهود عيان فقد تحولت المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي إلى شبه ثكنة عسكرية في ظل التواجد الكثيف لقوات الأمن والسيارات المدرعة والمحملة بأسلحة ثقيلة.

وأعلن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء وهو ما أدى إلى حالة من الاضطراب الأمني وشلل كبير في الحياة العامة دون بروز اي مؤشرات على حل سياسي في الأفق حتى الآن.