واشنطن (وكالات)

أعلن الأسطول الخامس التابع للقيادة المركزية الأميركية، أمس، أن مدمرة تابعة للأسطول، اعترضت في خليج عمان سفينة محملة بمواد تستخدم في صناعة المتفجرات يعتقد أنها كانت في طريقها إلى اليمن.
وقال الأسطول في بيان: «في 18 يناير اعترضت المدمرة يو إس إس كول، وسفينة الدورية يو إس إس شينووك سفينة في خليج عمان لا تحمل علم أي دولة، انطلقت من إيران، وكانت في طريق استُخدمت من قبل لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن».
وأوضح بيان الأسطول الخامس، أن «القوات الأميركية عثرت في أثناء تفتيش السفينة على 40 طناً من سماد اليوريا، وهو مادة كيميائية تُستخدم في الزراعة، ولكن من المعروف كذلك أنه يُستخدم كمادة متفجرة».
وذكر البيان أن البحرية الأميركية سلمت الجمعة الماضية، السفينة وحمولتها وطاقمها المكون من 5 بحارة يمنيين إلى خفر السواحل اليمني.
وأوضحت البحرية الأمريكية أن سفينة الصيد التي لا ترفع علم أي دولة سبق أن تم اعتراضها أثناء نقلها آلاف البنادق الهجومية من طراز «أيه كي47» وقاذفات «آر بي جي» وغير ذلك من الأسلحة في فبراير الماضي. 
يشار إلى أن الأسطول ذاته اعترض شحنة أسلحة سابقة في فبراير الماضي، تتضمن رشاشات هجومية وبنادق قناصة وقواذف صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى كان هدفها الوصول إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية.