حطت الخميس أولى الطائرات التي تقلّ مساعدات طارئة وأجهزة اتصال، في جزر تونغا المقطوعة عن العالم، بعد خمسة أيام من ثوران بركان وحصول تسونامي مدمّرين.
والبلد الصغير الواقع في المحيط الهادئ، معزول عن العالم منذ 15يناير بعد ثوران بركان تونغا-هونغا هاباي، وهو من الأقوى في العالم منذ عقود، ما تسبب بأضرار كبيرة وكذلك بانقطاع كابلات الاتصالات التي تربط البلاد بشبكة الإنترنت والاتصالات العالمية.
بحسب السلطات، فإن طائرات عسكرية أسترالية ونيوزيلندية هبطت الخميس في المطار الرئيسي في الأرخبيل على جزيرة تونغاتابو.
فالأربعاء وبعد أيام من الأشغال، أزيلت طبقة الرماد البركاني التي كانت تغطي المدرج، وقد تراوحت سماكتها بين 5 و10 سنتمترات، ما جعل المدرج غير قابل للاستخدام.
وهتف وزير التنمية الأسترالي زيد سيسيلجا «لقد هبطت!»، مرحّبًا بوصول طائرة «سي-17» تقلّ «إمدادات إنسانية أساسية».
وأعلن أن طائرة «سي-17 ثانية في طريقها» إلى تونغا. وأكدت نيوزيلندا أيضًا هبوط طائرتها للنقل العسكري.
وصرّحت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا أن «الطائرة تقلّ (...) خصوصًا حاويات مياه ومعدّات لإقامة ملاجئ موقتة ومولّدات ولوازم نظافة صحية وأجهزة اتصالات».