استبعدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في تقييم استخباراتي جديد، أن تكون الأعراض الغامضة المعروفة باسم "متلازمة هافانا" هي نتيجة لحملة عالمية مستمرة من قبل قوة معادية تستهدف مئات الدبلوماسيين وعملاء الاستخبارات الأميركيين، حسبما قال ستة أشخاص اطلعوا على الأمر لشبكة "إن بي سي نيوز".

لكن في حوالي 24 حالة، لم تستبعد الوكالة تورطاً أجنبياً، بما في ذلك العديد من الحالات التي نشأت في السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا 
بداية من عام 2016.

ورأت الوكالة أن هناك مجموعة أخرى من الحالات التي لم يتم حل ألغازها. 

ولكن فى مئات الحالات الأخرى من الأعراض المحتملة وجدت الوكالة تفسيرات بديلة ومعقولة، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن ذكرته المصادر اليوم الخميس. 
ورفضت (سي اي ايه) التعليق لـ (إن بي سي نيوز).

وذكرت المصادر أن فكرة أن أعراض الإصابات الدماغية على نطاق واسع سببتها قوة أجنبية أخرى تستهدف الأميركيين في جميع أنحاء العالم ، إما 
بغرض إذائهم أو لجمع المعلومات الاستخبارية، فاعتبرت لا أساس لها من الصحة.

ويعاني من يصاب بهذه المتلازمة من خمول وإرهاق وصداع ومشكلات في السمع والبصر.