قالت  المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الثلاثاء، إن التوتر الحالي مع روسيا بشأن أزمة أوكرانيا خطير للغاية.
وحذرت المتحدثة، في مؤتمر صحفي، من أن روسيا يمكن أن تشن هجوماً ضد أوكرانيا في أي وقت.
ويزور أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي كييف بعد أن انتهت محادثات مع روسيا الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود، وسط مخاوف لدى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من استعداد موسكو لعملية عسكرية في أوكرانيا.
وأجرى بلينكن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حسبما أكدت وزارة الخارجية الأميركية.
ودعا بلينكن إلى نهج دبلوماسي لوضع حد للأزمة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن «شدد على أهمية الاستمرار في مسار دبلوماسي لخفض التصعيد المحيط بتعزيزات عسكرية روسية مثيرة للقلق في أوكرانيا وقربها». 
يأتي ذلك فيما رفضت موسكو، اليوم الثلاثاء، إجراء محادثات جديدة بشأن أوكرانيا ما لم يستجب الغرب لمطالبها.
ولم تتوصل المحادثات، الأسبوع الماضي، في جنيف وبروكسل وفيينا في التوصل إلى اتفاق بين روسيا والغرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إنه لن تكون هناك مفاوضات أخرى حتى يقدم الغرب إجابات مناسبة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: «ننتظر الآن أجوبة على هذه المقترحات - كما وعدنا - من أجل مواصلة المفاوضات».
وأوضح لافروف: «لنأمل أن تستمر هذه المحادثات». 
تشمل الضمانات الأمنية، التي طلبتها روسيا، عدم ضم الحلف الطلسي دولاً قريبة من روسيا مثل أوكرانيا وجورجيا وكذا فرض قيود على توسع حلف الناتو في دول البلطيق السوفياتية السابقة التي انضمت إلى الحلف الأطلسي بعد الحرب الباردة.