شتوتجارت (وكالات)
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية بادن فورتمبرج الألمانية، أمس، بتعرض أفراد شرطة لتعديات، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة بينهم خلال مظاهرات ضخمة مناوئة لسياسات مواجهة فيروس كورونا، شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص.
وأفادت البيانات الصادرة عن الوزارة بأن عدد الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع في المظاهرات وصل إلى مستوى غير مسبوق، في الأيام الماضية، حيث تجاوز 50 ألف شخص تقدمهم مناوئون للتطعيم الإجباري الذي يجري نقاشه في الوقت الحالي ومنتقدون للقيود التي فرضتها سياسة كورونا. وكانت الشرطة نشرت، أمس الأول، 2500 فرد لتأمين 287 تجمعاً لمناوئي سياسة كورونا، كان أكبرها في مدينة بفورتسهايم بـ1800 شخص وبراكنهايم بـ1700 شخص. وقال المتحدث: إن أغلب المظاهرات لم يتم الإخطار عنها من قبل، لكنها سارت بشكل سلمي على نحو واسع.
من جانبه، قال وزير داخلية الولاية توماس شتروبل، محذراً من جديد: «هناك في شوارعنا خليط متفجر من المتطرفين من اليمين واليسار ومواطني الرايخ وأنصار الإدارة الذاتية ونظريات المؤامرة وأنصار الطوائف».