الرياض، عدن (الاتحاد، وكالات)

أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن، أمس، عن قلقها من عسكرة ميليشيات الحوثي الإرهابية لموانئ محافظة الحديدة.
واختطفت ميليشيات الحوثي الإرهابية قبل أيام سفينة الشحن المدنية «روابي» التي تحمل علم الإمارات قبالة سواحل الحديدة، ووصف تحالف دعم الشرعية استيلاء الإرهابيين على السفينة بأنها «عملية قرصنة»، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها «تلاحظ بقلق بالغ الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحديدة لأغراض عسكرية».
وبحسب البعثة، فإنها «طلبت القيام بإجراءات التفتيش التي تعتبر جزءاً من تفويضنا»، مؤكدة أنها «تقف على أهبة الاستعداد لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ».
ودعت الأمم المتحدة أيضاً إلى إعطاء الأولوية القصوى للحفاظ على الطابع المدني للبنية التحتية والمنشآت العامة، وضمان حماية الموانئ بما يصب في مصلحة الشعب اليمني.
في غضون ذلك، عقدت قيادة القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية، أمس، لقاءً مع الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية، بمشاركة إدارة العمليات العسكرية المدنية بالقوات المشتركة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. واستعرضت إدارة العمليات العسكرية المدنية بالقوات المشتركة، الانتهاكات الحوثية في اليمن التي كان آخرها القرصنة البحرية على سفينة الشحن الإماراتية «روابي» والألغام البحرية والزوارق المفخخة و13 هجوماً على السفن التجارية وما يشكله ذلك من تهديد على أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
كما عرض البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الجهود والأعمال الإنسانية المقدمة لمساعدة اليمنيين التي تهدف إلى إعمار وتنمية اليمن المادية والبشرية.
من جهته، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بإيضاح الدور الكبير الذي يقوم به من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية للشعب اليمني.
تجدر الإشارة إلى أن تحالف دعم الشرعية ومن خلال مثل هذه اللقاءات يسعى دائماً إلى إبراز الحقائق والمخاطر والتهديدات والتجاوزات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية على الداخل اليمني وأمن وسلامة الممرات المائية في البحر الأحمر.