قالت وزارة العدل في موريتانيا، اليوم الجمعة، إن السلطات أفرجت عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بكفالة لأسباب طبية على الرغم من استمرار تحقيق في مزاعم عن فساد على مستويات عليا خلال فترة حكمه. وكان ولد عبد العزيز (65 عاماً)، الذي خرج من السلطة عام 2019 بعد أن قضى فترتين رئاسيتين كل منهما خمس سنوات، قد انتقل من الإقامة الجبرية في منزله إلى مكان احتجاز في يونيو الماضي. 
وسبق أن نفى المزاعم حول تورطه في قضايا فساد.
وفي أواخر ديسمبر، نُقل ولد عبد العزيز إلى مستشفى في العاصمة نواكشوط لتلقي العلاج من مرض بالقلب، وطالبت أسرته بمواصلة علاجه في الخارج.
وقالت وزارة العدل إن قرار الإفراج عنه بكفالة استند إلى تقرير الطبيب بأنه بحاجة إلى بيئة خالية من الإجهاد ونظام غذائي خاص.
ووجهت إلى الرئيس الموريتاني السابق تهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال خلال فترة حكمه.