جمال إبراهيم (عمّان)

قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش إن 5500 لاجئ ولاجئة سوريين غادروا الأردن وعادوا إلى بلادهم في عام 2021، مؤكداً أن عودتهم كانت طوعية.
ونقلت وسائل إعلام أردنية أمس، عن ممثل المفوضية القول إن استطلاعات رأي تجريها المفوضية تظهر أن أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، وأسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب، وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية هناك.
ويستضيف الأردن، الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بالنسبة لعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 759745 لاجئاً بينهم 672599 لاجئاً سورياً مسجلاً و66386 لاجئاً عراقياً و12787 لاجئاً يمنياً، و5891 لاجئاً سودانياً، و658 لاجئاً صومالياً و1424 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث صادر عن المفوضية.
وتقول الحكومة من جانبها إن هناك 1,3 مليون لاجئ سوري في الأردن، نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية.
وعن مغادرة اللاجئين السوريين من الأردن إلى دول أوروبية وتقطع السبل بهم عند الحدود البيلاروسية، أوضح بارتش أن المفوضية تجري حملات توعية للاجئين غير المغادرين وإبلاغهم بالمخاطر التي تعرض لها اللاجئون هناك.
وعن تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة لتغطية متطلبات اللاجئين في الأردن، قال بارتش إن المفوضية تحدد سنويا احتياجاتها لكل بلد مستضيف للاجئين، ونسعى لتوفير الحد الأدنى من المتطلبات عبر المانحين.
وأشار إلى أن المانحين قد يرغبون في تقديم أموالهم لدول تضم أعدادا جديدة من اللاجئين مثل أفغانستان، موضحاً أن أزمة اللاجئين السوريين في الأردن امتدت لأكثر من 10 سنوات، ولم تشهد السنوات الأخيرة زيادة في الأعداد.