النجف (وكالات) 

أعلن محافظ النجف، أمس، تنحيه بعد احتجاجات وانتقادات على خلفية اتهامات بانتشار الفساد في المحافظة، في استقالة هي الثانية من نوعها في العراق خلال يومين.
وكان محافظ الناصرية، وهي منطقة فقيرة جنوب الدولة الغنية بالنفط والغاز، أعلن، أمس الأول، استقالته غداة قمع عنيف لتظاهرات في المحافظة التي تمثل معقلاً للاحتجاجات المناهضة للسلطة.
وكشف لؤي الياسري محافظ النجف، في مؤتمر صحفي، أنه قدم استقالته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع».
وجاءت الاستقالة بعد انتقادات من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لما اعتبره «أنباء بوجود فساد وتلكؤ وتقصير».
وشهدت النجف تظاهرات متفرقة في الأسابيع الأخيرة، نددت على غرار تحركات مماثلة في محافظة الديوانية المجاورة ومحافظة الناصرية، بالظروف المعيشية الصعبة وطالبت بتوفير وظائف للخريجين الشباب.