رد البيت الأبيض، اليوم الحمعة، على المقترحات والضمانات الأمنية التي طلبتها روسيا لتخفيف التوتر بشأن أوكرانيا.
وقال مسؤول في الرئاسة الأميركية إن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة تلك المقترحات مع روسيا وستتواصل قريباً مع موسكو بشأن مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف المسؤول «إننا على استعداد لمناقشة المسائل الأمنية والاستراتيجية مع روسيا». 
وأوضح «نجري محادثات مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين وسنكون على اتصال بالحكومة الروسية بشأن الخطوات المقبلة قريباً».وكشفت روسيا، اليوم الجمعة، عن أبرز الضمانات التي طلبتها خلال لقاء سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي مع كارين دونفريد مساعدة وزير الخارجية الأميركي في موسكو الأربعاء وسط تزايد التوتر بشأن حشد قوات روسية بالقرب من أوكرانيا. 
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة اطلعت على المقترحات الروسية بشأن خفض التوترات وإنها ستجري محادثات مع حلفائها الأوروبيين وشركائها.
وقالت روسيا، أمس الخميس، إنها على أتم استعداد لإرسال مفاوض حكومي «في أي لحظة» لبدء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية التي تسعى إليها.
وقالت ساكي للصحفيين «لن تكون هناك أية محادثات بشأن الأمن الأوروبي من دون حلفائنا الأوروبيين وشركائنا».
وأضافت «لن نتنازل عن المبادئ الرئيسية للأمن الأوروبي، منها أن لجميع الدول الحق في تقرير مصيرها وسياساتها الخارجية، بعيدا عن أي تدخل خارجي».
وقالت أوكرانيا والولايات المتحدة إن روسيا حركت أكثر من 90 ألفا من قواتها باتجاه الحدود الأوكرانية وربما تكون مستعدة للتصعيد، وهو ما أنكرته موسكو.
وقالت روسيا إنها تشعر بأنها مهددة بسبب علاقات أوكرانيا المتنامية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن أوكرانيا تريد الانضمام للحلف، وإمكانية نشر الحلف الغربي لصواريخ ضد روسيا على الأراضي الأوكرانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن أجريا اتصالا عبر الفيديو لمدة ساعتين في السابع من ديسمبر الجاري، ومن الممكن أن يتحدثا مجددا قبل العام الجديد، على الرغم من أنه لم يتم الاتفاق بشكل رسمي حتى الآن.