تتخذ العديد من الدول الأوروبية إجراءات وتفرض قيودا من أجل التصدي للمتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد. في هذا السايق، دافع وزير الصحة الإيطالي عن تشديد القيود على الأشخاص القادمين إلى بلاده من خارج الاتحاد الأوروبي. وقال الوزير روبرتو سبيرانزا، اليوم الخميس في مؤتمر للرابطة الإيطالية لأطقم التمريض "في هذه الساعات، أولويتنا لا يمكن أن تكون إلا الاستمرار في العمل للحفاظ على دولتنا آمنة". وأضاف أن قرار مثل تمديد حالة الطوارئ والقيود على السفر الدولي تهدف بالتحديد لتحقيق هذا الهدف. وأوضح سبيرانزا أن الهدف هو تجنب زيادة كبيرة في حالات الإصابة والحالات التي تتطلب دخول المستشفى بسبب متحورات جديدة مثل "أوميكرون". وابتداء من اليوم، يتعين على الأشخاص القادمين إلى إيطاليا من دول خارج الاتحاد الأوروبي تقديم شهادة تفيد سلبية إصابتهم بفيروس كورونا بالإضافة إلى وثيقة حصول على التطعيم أو تعافي من الفيروس. وتسعى المفوضية الأوروبية إلى الإبقاء على نهج مشترك لمواجهة الجائحة. كما ألغت مدينة بولونيا، اليوم الخميس، احتفالات العام الجديد في ميدان "ماجيرو"، وفقا لما قاله عمدة المدينة كاتيو ليبوري. وقال "علينا أن نمنع فرص احتمالية حدوث حالات إصابة". كما ألغت العاصمة الإيطالية روما حفلا تقليديا يقام عشية العام الجديد في ساحة "سباقات سيركس ماسيمو" القديمة. وفي منطقة كامبانيا، حيث تقع مدينة نابولي، وقع فينشنزو دي لوكا رئيس الإقليم أمرا بمنع تناول المشروبات الطعام في المناطق العامة في الفترة من 23 ديسمبر الجاري حتى الأول من يناير المقبل. كما ستحظر الاحتفالات الخارجية التي يمكن أن تجتذب حشودا خلال هذه الفترة. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتعين على الأشخاص ارتداء كمامات في المناطق المفتوحة في العديد من الأماكن.