أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، رغبته في وضع آليات جديدة بشأن "كيفية حماية حدود" أوروبا في مواجهة أزمات الهجرة.
وقال، في مؤتمر صحافي حول الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في الأول من يناير المقبل، إنه يتمنّى "وضع توجيه سياسي لمنطقة شينغن" من خلال اجتماعات دورية للوزراء الأوروبيين المكلّفين هذه المسائل، إضافة إلى آليات دعم تضامني في حال اندلاع أزمة عند حدود دولة عضو.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده تريد وضع إطار لـ"السيادة الاستراتيجية الأوروبية" خلال ترؤسها للاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن "هذا المفهوم، الذي بدا غير وارد قبل أربع سنوات، يرسخ أننا نحن الأوروبيين، سواء كنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي أم لا (...)، نواجه تهديدات مشتركة ولدينا وأهداف مشتركة".
وبخصوص العلاقات الأوروبية-الأفريقية، أعلن ماكرون أن قمة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ستعقد في 17 و18 فبراير في بروكسل في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد من أجل "إصلاح جذري" للعلاقة "المتعَبَة قليلاً" بين القارتين.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن "محاور عدة" وخصوصا "إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع أفريقيا".
وأكد أن "أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع أفريقيا"، فضلا عن تطبيق "أجندة في التعليم والصحة والمناخ".