القاهرة (الاتحاد)

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الفكر المتطرف كان أحد الأسباب المباشرة في تباطؤ خطط تطوير التعليم في الدول الإسلامية، موضحاً أن الإسلام ليس له علاقة بتدمير مستقبل وحياة الشعوب، بل الفكر المتطرف هو ما يؤدي إلى ذلك.
وأضاف السيسي خلال كلمته في المنتدى العالمي للتعليم العالي، أن العالم الإسلامي خرج عن التركيز في مخططات التقدم، بسبب الدخول في متاهات متطرفة جعلته يصطدم مع الواقع والحياة الحالية، مشيراً إلى أن التعليم في دول منظمة التعاون الإسلامي يحتاج إلى قدرات اقتصادية أكبر.
وتحدث الرئيس المصري عن أهمية التعليم موضحاً أنه أساس بناء للدول لكنه لابد أن يصبح بجودة حقيقية أسوة بالجامعات الكبيرة حول العالم، مشدداً على أن التعليم بمعايير حقيقية وجودة عالية هو أحد حقوق الإنسان التي  يجب عدم الغفول عنها.
وأردف: «دائماً نرى شعار التعليم للجميع، ولكن بمنتهى الوضوح لم يكن التعليم بنفس الجودة والمستوى الذي نراه في أميركا وأوروبا، ولذلك فإن التعليم العربي إذا لم يكن على مستوى عال فلن نتمكن من إلحاق الشباب العربي بالجامعات العالمية، والتي تفرض اختبارات لقياس المستوى قبل الالتحاق إليها».
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي قال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن المنتدى يعقد في نسخته الثانية، برعاية الرئيس المصري، تحت عنوان «رؤية المستقبل» بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامي، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الـ 14 للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو».