تلقت مستشارة الدولة سابقا في ميانمار أون سان سو تشي ورئيس البلاد وين مينت، المطاح بهما، عفوا جزئيا من القائد العسكري للبلاد وبموجبه جرى خفض العقوبات المفروضة عليهما من أربعة أعوام إلى عامين، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكان قد حُكم عليهما في البداية بالسجن أربعة أعوام للتحريض وانتهاك قيود كوفيد19- خلال حملة الانتخابات العام الماضي.
وقال المنفذ الإخباري الذي يتحدث بلسان المجلس العسكري الحاكم إنهما سوف يظلان رهن الإقامة الجبرية.

ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إدانة سو تشي بـ"الجائرة" و"قمع مسؤولين آخرين منتخبين ديمقراطيا"، بأنه "مزيد من الإهانة 
للديمقراطية والعدالة في بورما".