عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات) 

حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية عدة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهتي «بيحان» و«عسيلان» بمحافظة شبوة وقطع خط إمداد الميليشيات بين مديريتي «بيحان» و«حريب»، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ 11 عملية ضد الميليشيات الإرهابية في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية وقتل 60 إرهابياً، كما استهدفت مقاتلات التحالف منصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء جنوب صنعاء.
وأعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ ضربة جوية ضد الميليشيات الحوثية دمرت منصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء جنوب صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية في موقع «تويتر» عن التحالف قوله إنه تم أيضاً تدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات في صنعاء، مشددا على أنها أهداف عسكرية مشروعة.
وأشار التحالف إلى أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية طالباً من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وأكد التحالف أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. 
وفي مأرب، أكدت قيادة قوات التحالف، أمس، تنفيذ 11 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات الحوثية في المحافظة خلال الـ 24 ساعة الماضية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن التحالف قوله إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 7 آليات عسكرية والقضاء على أكثر من 60 عنصرا إرهابياً.
في غضون ذلك، شن الجيش اليمني هجوماً واسعاً على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «بيحان» بمحافظة شبوة، جنوب البلاد.
وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدمات ميدانية في الجبهة، وكبدتها عشرات القتلى والجرحى في صفوفها. ودكت مدفعية الجيش تجمعات الميليشيات الحوثية بالجبهة ذاتها، في حين استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزاتها ودمرتها.
وفي مديرية عسيلان، حررت قوات الجيش، مواقع مهمة في جبهة «الساق»، عقب هجوم تكبدت خلاله الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وتحدث قائد المنطقة الثالثة العسكرية في مأرب والمسؤول عن العمليات القتالية في جبهات مأرب المختلفة اللواء منصور ثوابة عن سير الأعمال القتالية والتقدم الذي يحرزه الجيش اليمني في مقابل الخسائر المتتالية التي تمنى بها الميليشيات الحوثية.
وقال اللواء منصور ثوابة في تصريحات لقناة «العربية»: هناك تقدمات كبيرة في اليومين الماضيين في بيحان وعسيلان وحريب، مشيراً إلى أن قوات الجيش قطعت خط إمداد الحوثيين بين بيحان وحريب.
وأضاف أن العمليات العسكرية مستمرة، والوضع العسكري اختلف تماماً، وميليشيات الحوثي تدفع بحشود تلتهمهم صحراء مأرب وقتالهم في التباب يختلف عن القتال في مأرب.
وتابع قائلًا: «الحوثيون متخوفون الآن، في الفترة السابقة كانوا يعتمدون على الهجمات المستمرة لعمل اختراق في دفاعاتنا، لكن وضعهم الآن تغير للدفاع، ونحن بصدد ترتيبات عسكرية تثلج صدور اليمنيين».
ولفت قائد المنطقة الثالثة العسكرية في مأرب إلى أن «ميليشيات الحوثي تبحث عن الثغرات الأقل تكلفة، واستراتيجيتنا كانت العمل على استدراجهم لتكبيدهم الخسائر وهو ما حدث». وأوضح أن «العملية العسكرية مستمرة في جميع الجبهات لكن الجبهة الجنوبية هي الأنشط في هذا التوقيت، وطائرات التحالف لها دور هام، فطائراتها وطلعاتها مستمرة ليل نهار وكبدت الحوثيين خسائر فادحة ونحن نقدم لهم الشكر على ما يقدمونه». وقال: «مأرب ليست محاصرة، والحوثي بعيد عنها، وجثث الحوثيين ملقاة في جميع المواقع، حتى إنهم لا يستطيعون سحب قتلاهم من مواقع القتال»، وتابع: «نحن ندافع عن هوية وكرامة اليمنيين بشكل عام، ونحن مستمرون على هذا حتى هزيمة الحوثي». وأضاف: «أكثر من يقوم الحوثي بحشدهم في الجبهات هم من الأطفال وصغار السن، وهم لا يكترثون لأبناء اليمنيين الذين يقتلون يوميا بالعشرات».

إتلاف 2589 لغماً وعبوة ناسفة في الساحل الغربي
أعلن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أمس، تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ 2589 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية «ذباب» بالساحل الغربي لليمن.  وقال القائم بأعمال فريق جمع الألغام بباب المندب، المهندس يحيى عاطف سعيد، في بيان صحفي أمس، إنَّ عملية الإتلاف شملت 453 لغماً مضاداً للدبابات، و18 لغماً مضاداً للأفراد، و295 قذيفة منوعة، و12 صاروخاً، و13 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 885 كبسولة، و913 ذخيرة متنوعة. وأكد أن فرق «مسام» مستمرة في مهمتها الإنسانية بوتيرة عالية لتطهير كافة مناطق الساحل الغربي لليمن، من خطر الألغام المنتشرة في جميع مناطق وقرى الساحل.