أعلن المستشار النمساوي الكسندر شالنبرج، اليوم الخميس، استقالته من منصبه بعد مضي نحو شهرين على تقلده هذا المنصب. وأوضح شالنبرج، في بيان كتابي، سبب استقالته بأنه يجب الجمع بين منصبي المستشار ورئيس الحزب لشخص واحد. وقال «ليس في نيتي ولم يكن هدفي أبدا أن أتولى منصب الرئيس الاتحادي لحزب الشعب الجديد، ولدي وجهة نظر راسخة بأنه ينبغي توحيد منصبي رئيس الحكومة ورئيس الحزب لأقوى حزب في النمسا من حيث عدد الأصوات في يد واحدة على وجه السرعة». وكشف شالنبرج (52 عاما) أنه أبدى استعداده لتولي منصب المستشار «في مرحلة شديدة التحدي بالنسبة للحكومة الاتحادية ولحزب الشعب الجديد». وتشير وسائل إعلام نمساوية إلى احتمال أن يجمع وزير الداخلية كارل نيهامر (49 عاما) بين منصبي الرئيس الجديد لحزب الشعب والمستشار النمساوي. وكان شالنبرج يشغل منصب وزير الخارجية قبل أن يتولى منصب المستشار النمساوي في أكتوبر الماضي بعد استقالة المستشار السابق زباستيان كورتس. وقال كورتس، في وقت سابق اليوم، إنه سوف يعتزل العمل السياسي. وأعلن كورتس أنه سيتنحى عن منصب زعيم حزب الشعب النمساوي المحافظ وزعيم المجموعة البرلمانية للحزب. وذكرت صحيفة «كرونين تسايتونج» النمساوية أن أحد الأسباب وراء اتخاذه هذه الخطوة، هو ولادة ابنه مؤخراً. وفي توضيح للخطوة التي اتخذها، قال كورتس إن ولادة ابنه مؤخراً أظهرت له أن هناك أموراً في الحياة أكثر أهمية.