لندن (وكالات)

من المتوقع أن تبدأ بريطانيا تقديم دواء «مولنوبيرافير» لعلاج «كوفيد-19»، لسكانها من خلال دراسة وطنية تشمل نحو عشرة آلاف شخص. وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام علاج «مولنوبيرافير»، الذي طورته شركة «ميرك آند كو» وشريكتها «ريدجباك بايو ثيرابيوتكس»، ليصبح أول علاج مضاد للفيروس يؤخذ عن طريق الفم.
وقالت وزارة الصحة البريطانية: إن من المقرر أن تبدأ الدراسة، التي تشرف عليها جامعة أكسفورد، على المتطوعين المشاركين، أوائل الشهر المقبل، في خطوة قد توفر البيانات الرئيسة بشأن مدى نجاح دواء «مولنوبيرافير» في علاج الأشخاص الذين تلقوا بالفعل اللقاح المضاد لفيروس «كورونا».
وأضافت الوزارة في بيان: إن النتائج ستسمح لهيئة الخدمات الصحية البريطانية بالتخطيط بشكل أفضل لطرح الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. وينظر إلى  هذا الدواء على أنه يمثل أداة أخرى لمكافحة مرض «كوفيد-19» في بريطانيا، التي تقود حملة مكثفة لتقديم جرعات معززة من اللقاحات لسكانها في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا موجة أخرى من الوباء.
وكانت بريطانيا أول دولة غربية توافق على لقاح مضاد لفيروس كورونا قبل نحو عام، وسبقت بذلك العديد من الدول.
وأثارت التحركات المبكرة التي اتخذتها دول، بينها المملكة المتحدة، لتوفير أدوية لعلاج «كوفيد-19» مخاوف من أن الدول ذات الدخل المنخفض التي تكافح لتطعيم سكانها ستتخلف عن الركب مرة أخرى، رغم توصل شركتا «ميرك» و«فايزر» إلى اتفاقيات ترخيص تهدف إلى توسيع نطاق الحصول على مثل هذه الأدوية.