باريس (رويترز) 

ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، أنه لابد من استمرار المحادثات مع القوى العالمية بهدف إحياء «الاتفاق النووي»، من حيث توقفت في يونيو الماضي، وذلك عند استئنافها في أواخر نوفمبر الجاري.
وتشير التعليقات إلى قلق متزايد من التصريحات العامة التي تنطلق من إيران قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا يوم 29 نوفمبر.
وكررت طهران مطالبها بأن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات التي فرضتها عليها منذ انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية، وأن تضمن عدم الانسحاب منه مرة أخرى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إن الوزير لو دريان، أجرى مكالمة مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، «شدد فيها على أهمية وضرورة استئناف المفاوضات التي أوقفتها إيران في 20 يونيو، على أساس ما تم التفاوض عليه حتى ذلك التاريخ، بهدف العودة السريعة» للاتفاق.
وبمقتضى الاتفاق وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة التي كبلت اقتصادها.