تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، عددا من الاتصالات الهاتفية من قادة الدول العربية والأجنبية، استنكروا فيها "الاعتداء الإرهابي الجبان" الذي تعرض له فجر اليوم.
وتلقى الكاظمي اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اطمأن خلاله على سلامة رئيس الوزراء العراقي بعد محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها فجر اليوم، وتمنى له وللشعب العراقي الأمن والاستقرار والسلام.
وأجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، اتصالا هاتفيا مع الكاظمي، أعرب خلاله عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي تعرض لها الكاظمي، والتي تستهدف تهديد أمن العراق واستقراره.
وجدد عبد الله الثاني، خلال الاتصال، التأكيد على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع العراق وشعبه، في دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية في مواصلة الحرب على الإرهاب.
وكان الكاظمي استقبل، صباح اليوم الأحد، رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح.
وأكد صالح إدانته للاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له الكاظمي، مستنكراً هذه الأفعال المفلسة التي تحاول زعزعة أمن العراق واستقراره، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
من جهته جدّد الكاظمي تأكيداته على المضي قدماً في كل ما من شأنه إصلاح الأوضاع على مختلف الصعد، وحماية المسارات الدستورية والقانونية.
وكانت 3 استهدفت طائرات مسيرة محملة بمتفجرات استهدفت فجر اليوم الأحد منزل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه "محاولة اغتيال"، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
وفي وقت لاحق، عقد رئيس الوزراء العراقي اجتماعا طارئا مع القيادات الأمنية لبحث تداعيات محاولة اغتياله.