نيويورك (أ ف ب) 

جددت الأمم المتحدة، أمس، إدانتها «بشدة» «الهجوم غير المقبول» الذي شنه حرس الرئيس فوستان أركانج تواديرا، يوم الاثنين الماضي، ضد جنود حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، داعية إلى فتح تحقيق في هذه الحوادث.
وقال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: «إن الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب»، داعياً إلى «التحقيق في هذا الهجوم غير المقبول لمحاسبة الجناة بسرعة».
وجرح 10 جنود غير مسلحين من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى «مينوسكا»، بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، برصاص الحرس الرئاسي الذي فتح النار على حافلتهم في العاصمة بانغي. وبرر مكتب الرئيس تواديرا إطلاق النار باتهام العسكريين بالتقاط صور لمنزل رئيس الدولة.