موسكو (وكالات) 

التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، في موسكو رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، بحسب أجهزته والسفارة الأميركية في روسيا. وجاء في بيان مقتضب صدر عن مجلس الأمن القومي الروسي أن بيرنز ورئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف بحثا في «العلاقات الأميركية- الروسية».
ولم يتم الإعلان عن زيارة بيرنز إلى موسكو، ولم يعلن مجلس الأمن القومي الروسي عن أي تفاصيل إضافية.
وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو: إن زيارة بيرنز تمت بناء على طلب الرئيس جو بايدن، وإن المدير يرأس وفداً من كبار المسؤولين لعقد اجتماعات على مدى يومين. وقال المتحدث: «إنهم يلتقون أعضاء الحكومة الروسية لمناقشة سلسلة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية».
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن أجريا حواراً في يونيو الماضي في سويسرا، في محاولة للحد من الخلافات التي تقوض العلاقات بين البلدين.
وفي قمتهما التاريخية في 16 يونيو، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة. وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع نزاع.
وفي كلمة ألقاها، أمس، وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف القمة بأنها «مثمرة». وقال أنتونوف: «خلال العام الماضي، شهدت العلاقات الثنائية تطورات متواضعة، لكنها مع ذلك إيجابية»، مستشهداً بملفي المناخ والحد من التسلح.