الخرطوم (الاتحاد)

أعلنت جماعة «البجا» القبلية، أمس، أنها سترفع مؤقتاً حصاراً مدته ستة أسابيع على الميناء الرئيس بالسودان، وذلك بعد أسبوع من الإجراءات التي أعلنها القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ. 
وقال عبدالله أوبشار، مقرر المجلس الأعلى لنظارات «البجا»، الذي فرض الحصار في سبتمبر: إنه جرى رفع الحواجز في الميناء، وكذلك على الطريق الرئيس المؤدي إلى الخرطوم، اعتباراً من صباح أمس، ولمدة شهر.
وكان أعضاء من قبيلة البجا أغلقوا الميناء المطل على البحر الأحمر في سبتمبر، لأن لديهم مجموعة من المطالب، منها تغيير الحكومة التي يقودها مدنيون. وأدى حصار بورتسودان، الذي أغلق مرافئ البحر الأحمر والطريق الرئيس المؤدي للعاصمة، إلى نقص في القمح والوقود وإعادة توجيه الشحنات عبر مصر. وطالبت الجماعة بتغيير الحكومة المدنية بحكومة تكنوقراط، وإعادة التفاوض على أجزاء من اتفاق السلام المبرم في أكتوبر 2020 مع جماعات متمردة في أنحاء السودان.
وقال أوبشار: إنه تقرر رفع الحصار للسماح بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن سيعاد فرضه بعد شهر واحد لحين تنفيذ بقية مطالب البجا.