أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم السبت، فرض قيود جديدة ضمن الجهود الرامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بعد ارتفاع الإصابات المسجلة.
ومن بين الإجراءات الجديدة إلزام الوافدين بإبراز نتيجة سلبية لاختبار الفيروس قبل دخول البلاد، بمن فيهم من استكملوا التطعيم ضد الجائحة.
وبررت الوزارة هذه الخطوة بظهور سلالة جديدة من فيروس «دلتا» المتحور في بعض الدول وتسجيل زيادات في عدد المصابين والوفيات.
ويتعين على الوافدين إجراء التحاليل خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة عند التسجيل للسفر. ويستثنى من هذا من سنهم أقل من 12 عاماً.
وسيكون الوافدون الذين، لم يستكملوا التطعيم ضد فيروس كورونا، ملزمين بالخضوع للحجر الصحي الإجباري لمدة أسبوع فور دخولهم تونس.
يستثنى من هذا الإجراء القاصرون من سن أقل من 18 عاماً غير المصحوبين أو المصحوبين بأشخاص مطعمين، ولكن سيخضعون للحجر الصحي لمدة سبعة أيام.
وتحسبا لموجة جديدة محتملة، اتخذت تونس تدابير لمنع تفشي الفيروس منها إبراز الجواز الصحي كشرط لدخول المؤسسات العمومية ومؤسسات العمل في القطاع الخاص والفضاءات المفتوحة والمغلقة والفعاليات الثقافية والرياضية إلى جانب المقاهي والمطاعم والفضاءات السياحية.
وبعد موجة عاتية من الوباء في شهري يوليو وأغسطس الماضيين تسببت في أعداد قياسية من المصابين والمرضى واكتظاظ شديد في المستشفيات، تراجعت وتيرة تفشي الفيروس إلى أدنى مستوياته.
ونجحت تونس، حتى الآن عبر حملات مكثفة، في تطعيم أكثر من ثمانية ملايين و854 ألف شخص من بين أكثر من 11 مليون نسمة.
وحصل نحو 4 ملايين و423 ألف شخص على التطعيم بشكل كامل.