عدن (وكالات)
جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني التحذير من تصعيد ميليشيات الحوثي لعمليات تجنيد الأطفال دون سن 18.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن الميليشيات الإرهابية تقتاد الأطفال بالقوة والإكراه من منازلهم وأحيائهم والمدارس والأسواق، وتزج بهم في هجمات انتحارية على خطوط النار مع افتقادهم لأي خبرة قتالية، ليقعوا بين قتيل وجريح وأسير.
وأشار إلى أن تصعيد الميليشيات من عمليات تجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها هي الأوسع، مع ارتفاع فاتورة خسائرها البشرية جراء تصعيدها العسكري المتواصل، ونفاد مخزونها البشري من المقاتلين جراء الخسائر الفادحة التي تتكبدها في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب. وأكد أن وقوف المجتمع الدولي متفرجاً على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات بحق الأطفال في اليمن، يشجعها على تكثيف عمليات استدراج الأطفال وتجنيدهم واستخدامهم وقوداً لمعاركها العبثية، وخدمة المخططات الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الأطفال باتخاذ مواقف حازمة لوقف تجنيد الحوثيين للأطفال واستخدامهم في عمليات قتالية، وملاحقة المسؤولين عن ذلك، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتصنيف الميليشيات منظمة إرهابية.