دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى إيجاد سبل لضخ سيولة نقدية بطريقة مباشرة في اقتصاد أفغانستان لتفادي انهياره بشكل كامل، بينما تؤثر أزمة إنسانية على نصف سكان البلاد. وقال جوتيريش، متحدثاً إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة، إن «الأزمة تؤثر على ما لا يقل عن 18 مليون شخص.. نصف سكان البلاد»، مضيفاً أن عملية ضخمة للأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية جارية في «سباق مع الزمن»، بينما يقترب الشتاء. وأشار جوتيريش إلى أن الاقتصاد الأفغاني كان يواجه صعوبات بسبب الجفاف و«كوفيد-19» قبل سيطرة حركة طالبان على السلطة منتصف شهر أغسطس الماضي. وقال «أحث العالم على اتخاذ إجراءات وضخ سيولة في الاقتصاد الأفغاني لتفادي انهيار». وأضاف أن الإجراءات يجب أيضاً أن تتخذ بمعزل عن قرارات دبلوماسية للاعتراف بالحكومة التي شكلتها «طالبان». وقال جوتيريش، إن أحد السبل لضخ سيولة في الاقتصاد هو عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم مدفوعات نقدية بشكل مباشر للناس، مضيفاً أن البنك الدولي قد ينشئ صندوقاً ائتمانياً خاصاً يمكن سحب الأموال منه.