دمشق (الاتحاد، وكالات)
قالت سياسية كردية بارزة أمس، إن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا للقضاء على تنظيم «داعش» وبناء البنية التحتية، مضيفة أنها ستظل طرفاً في البحث عن تسوية سياسية بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 10 أعوام.
وقالت إلهام أحمد، السياسية الكردية الكبيرة ورئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية التابع لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بعد اجتماعات في واشنطن مع ممثلين للبيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، إن الولايات المتحدة قدمت التزاماً واضحاً للأكراد.
وأضافت «تعهدوا بفعل كل ما يمكن لتدمير «داعش»، والعمل على بناء البنية التحتية في شمال شرق سوريا»، واستكملت «قالوا إنهم سيبقون في سوريا ولن ينسحبوا، سيواصلون القتال ضد داعش». وأردفت: «قبل ذلك لم يكونوا واضحين أثناء رئاسة ترامب، وخلال الانسحاب من أفغانستان، لكن هذه المرة أوضحوا كل شيء».
وفي سياق آخر، نفذت الطائرات الروسية عشرات الغارات على البادية السورية، حيث قصفت بـ 33 غارة بادية «أثريا» و«جبل العمور» قرب تدمر في ريف حمص الشرقي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرتين مروحيتين حلقا في أجواء بادية «أثريا» في ريف حماة الشرقي، لرصد تحركات عناصر تنظيم «داعش» ومرافقة القوافل التجارية.
ويأتي ذلك، استمراراً للتصعيد الروسي على مناطق انتشار تنظيم «داعش» ضمن البادية السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد قبل يومين تنفيذ المقاتلات الروسية أكثر من 85 غارة جوية على مناطق في بادية «الرصافة وأثريا» ضمن ما يعرف بمثلث «حلب حماة الرقة» ومناطق أخرى في بادية السخنة بريف حمص الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، وتتناوب المقاتلات الروسية على استهداف مغر وكهوف والخطوط الخلفية لمناطق انتشار التنظيم.