بروكسل (وكالات) 

أفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه يعتقد أن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية ستستأنف «قريباً»، بينما قالت طهران: إنها تُجري تقييماً للجولات السابقة من المفاوضات.
وأعرب بوريل عن اعتقاده بأن المفاوضات، التي تهدف إلى إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، ستستأنف «خلال فترة زمنية مقبولة».
وسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق قبل ثلاث سنوات، وأعاد فرض عقوبات على إيران، وأعادت طهران بناء مخزون اليورانيوم المخصب، وتقوم بالتخصيب إلى مستويات نقاء أعلى، مع تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق، لكن الطرفين يختلفان حول الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيتاتها، وتتمثل أهم القضايا في القيود النووية التي تقبل بها طهران والعقوبات التي ستلغيها واشنطن.
وفي تأكيد على موقف إيران الرسمي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لصحيفة لوموند: «إن إيران خلصت إلى نتيجة مفادها أننا سنعود بالتأكيد للمحادثات النووية» في فيينا.
وذكر سعيد خطيب زاده أن بلاده «لن تهدر ساعة واحدة من الوقت قبل العودة لمحادثات فيينا، بمجرد اكتمال عملية إعادة التقييم للجولة السادسة من المحادثات النووية».