باريس (وكالات) 

ذكر مسؤول بالرئاسة الفرنسية، أمس، أنه على إيران العودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لتجنب أي تصعيد، مضيفاً أنه لا توجد ضرورة لوضع شروط جديدة لأن معايير الاتفاق واضحة.
وأكد المسؤول للصحفيين أن على القوى العالمية، التي تتفاوض مع إيران، أن تبقى موحدة، مشيراً إلى أنه لا يوجد بديل لما هو مطروح على الطاولة، وأي صيغة أخرى قد تعني تصعيداً. 
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن إيران رفضت، أمس، طلباً أميركياً للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول موقع نووي، قائلة: إن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات تفتيش من دون إدانة الهجوم التخريبي الذي تعرضت له هذه المنشأة.
ونقلت وكالة «إيرنا» للأنباء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله خلال زيارة لموسكو: «إن الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش هناك».
وقالت الولايات المتحدة، أمس الأول: إن على إيران التوقف عن منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من دخول ورشة لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي على النحو المتفق عليه قبل أسبوعين، وإلا ستواجه رداً دبلوماسياً في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
وتصنع الورشة الواقعة في مجمع تساي كرج مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وتعرضت لعملية تخريب في يونيو الماضي، جرى خلالها تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك. وأزالت إيران تلك الكاميرات، ولم يتسن الحصول على اللقطات المسجلة على الكاميرا التي تعرضت للتدمير.