موسكو (وكالات) 

أجرى قائدا الجيشين الأميركي والروسي محادثات، لمدة ست ساعات في هلسنكي، في أول لقاء مباشر بينهما منذ عام 2019، فيما تتكيف الدولتان مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وسيطرة طالبان عليها.
ولم يكشف الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، ولا فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة الروسية، تفاصيل المناقشات التي جرت والبيانات الصادرة من الجانبين كانت في حدها الأدنى.
وقال بيان للجيش الأميركي تضمن تفاصيل عن مدة الاجتماع، ولم يتضمن تفاصيل عن جدول الأعمال: إن المحادثات استهدفت «الحد من المخاطر، وعدم التضارب على مستوى العمليات».
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن المحادثات استهدفت بحث سبل تخفيف المخاطر.
وللولايات المتحدة وروسيا مصالح عسكرية متنافسة غالباً في أنحاء العالم، بما في ذلك في بلدان مثل سوريا حيث تعمل القوات الأميركية والقوات الروسية على مقربة شديدة.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها ستعتمد على عمليات «في الأفق» قد توجه من خلالها ضربات لجماعات مثل القاعدة و«داعش» في أفغانستان، إذا هددت الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن موسكو بحاجة إلى التعامل مع حكومة طالبان، وإنه يتعين على القوى العالمية أن تدرس فك تجميد أصول أفغانستان.