مقديشو (أ ف ب) 

دعا مسؤولو الولايات الخمس التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي في الصومال، أمس، الرئيس ورئيس الوزراء اللذين يهدد خلافهما استقرار البلاد، إلى النقاش والحوار لحل الأزمة بينهما.
وتشهد التوترات بين الرئيس محمد عبدالله محمد ولقبه «فرماجو» ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي منذ قرابة أسبوعين تصعيداً مقلقاً في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي، والذي يواجه جموداً سياسياً وتمرداً إرهابياً منذ عام 2007.
وفي فصل جديد من التوتر بين الرجلين، سحب الرئيس الصومالي «السلطات التنفيذية لا سيما صلاحية إقالة أو تعيين مسؤولين» من روبلي، الذي أعلن من جهته «رفضه القرار غير القانوني والذي لا أساس له» وطالب فرماجو باحترام فصل السلطات، و«الكف عن انتهاك الدستور»، و«تخريب عمل الحكومة».
وصباح أمس، أصدر رؤساء الولايات الصومالية الخمس بياناً مشتركاً قالوا فيه: إنهم «قلقون» من هذا الصراع الدائر في صلب المؤسسات الفدرالية، «الذي لا يخدم المصلحة العامة، ويؤدي إلى انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي».
ودعوا الزعيمين إلى «وقف تبادل البيانات»، و«حل كل النزاعات من خلال الوساطة»، و«احترام الدستور».