تل أبيب (وكالات) 

اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي، أمس، خطة لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة مقابل التزام الفصائل الفلسطينية بالتهدئة، وذلك بهدف إيجاد حلول لـ«جولات العنف التي لا تنتهي أبداً».
ولبيد الذي من المقرر أن يتولى منصب رئيس الوزراء في غضون عامين كجزء من اتفاق التناوب ضمن الائتلاف، اعترف بأن خطته حتى الآن لا تشكل سياسة رسمية للحكومة الحالية المؤلفة من ثمانية أحزاب، لكنه أشار إلى أنها تحظى بدعم رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وقال لبيد خلال مؤتمر في جامعة ريخمان: إنه في المرحلة الأولى من الخطة ستحظى البنية التحتية في قطاع غزة بتأهيل هي في أمس الحاجة إليه.
وأضاف: «سيتم إصلاح نظام الكهرباء، وتوصيل الغاز، وبناء محطة لتحلية المياه، وإدخال تحسينات كبيرة على نظام الرعاية الصحية، وإعادة بناء البنية التحتية للإسكان والنقل». وتابع: «في المقابل ستلتزم حماس بتهدئة طويلة الأمد»، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي سيلعب دوراً في هذه الخطة.
ولفت إلى أنه في حال سارت المرحلة الأولى على ما يرام، عندها سوف يتم بناء جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة تسمح بإنشاء ميناء، كما سيتم إنشاء «رابط للمواصلات» بين غزة والضفة الغربية.