أعلن مضربون عن الطعام، يطالبون بمزيد من الإجراءات الجذرية للتصدي لتغير المناخ في ألمانيا، اليوم الاثنين أنهم سيصعدون احتجاجهم.
وقال النشطاء، الذين أضربوا عن الطعام منذ أسبوعين، إنهم سيواصلون إضرابهم الآن دون تناول عصير الفاكهة المخفف.
وألقى المتظاهرون باللوم على ما وصفوه بـ «الحملة الانتخابية الكارثية» لمرشحي حزب التحالف المسيحي «يمين الوسط»، والحزب الاشتراكي الديمقراطي «يسار الوسط»، وحزب الخضر.
وقال النشطاء، في بيان، إن اليأس يسيطر على الأمور، «وعلينا التحدث بصدق الآن».
وبحسب بيانات النشطاء، فقد بدأوا الإضراب عن الطعام في 30 أغسطس الماضي لإثارة نقاش عام مع المرشحين الثلاثة للمستشارية. ويطالب النشطاء بتأسيس «مجلس للمواطنين» للاتفاق على إجراءات سياسية فورية لمكافحة تغير المناخ.
ودعت مرشحة حزب الخضر للمنافسة في المستشارية، أنالينا بيربوك، المشاركين في الإضراب الأسبوع الماضي إلى عدم تعريض صحتهم للخطر وتناول الطعام مرة أخرى. 
كما وجه المرشح الاشتراكي أولاف شولتس نداء مشابهاً. لكن النشطاء يصرون على أنهم لن يتوقفوا حتى تلبية مطالبهم.
وقالت إحدى الناشطات، وتدعى لينا آيشلر «19 عاماً»، إن الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى في وقت لاحق من هذا الشهر، حاسمة، مضيفة «لا يزال أمام الإنسانية فرصة للحد من الاحتباس الحراري على الأقل عند أدنى من درجتين»، زاعمة أنه لا يوجد لدى أي من الأحزاب برنامج انتخابي «مناسب».
وتحدث مضرب آخر عن الطعام، يدعى هينينج يشكه «21 عاماً»، عن «خيانة» و«قتل جيل الشباب».
ويعتصم النشطاء حالياً في مخيم بالقرب من مبنى البرلمان في العاصمة برلين. ومن بين الأشخاص السبعة الذين شاركوا في الإضراب عن الطعام، توقف واحد الأسبوع الماضي لأسباب صحية.