قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم السبت، إن التحديات الأمنية الناجمة عن الوضع في أفغانستان يجب أن تكون جرس إنذار للاتحاد الأوروبي، داعياً التكتل إلى أن يكون أكثر طموحاً فيما يتعلق بالدفاع والقيادة على المستوى العالمي.
وأضاف لو مير للصحفيين، خلال مؤتمر سنوي للشركات في تشرنوبيو بإيطاليا «دعونا نفتح أعيننا، فنحن نواجه تهديدات ولا يمكننا الاعتماد بعد الآن على حماية الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن «أفغانستان جرس إنذار»، متابعاً أن أوروبا تواجه أيضاً تهديدات أمنية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الوزير الفرنسي إن باريس قررت استثمار 1.7 مليار يورو (2.02 مليار دولار أميركي) إضافية في مجال الدفاع هذا العام وتود أن ترى دولاً أوروبية أخرى تفعل الشيء نفسه.
وأكد «نرغب في بذل الجهود من أجل أوروبا تحتل مكانتها كقوة عظمى في العالم إلى جانب الولايات المتحدة والصين» و«تدافع عن مجموعة من القيم».
وأوضح لومير أنّ من بين تلك القيم «التضامن بين الأمم» وإرساء «أنموذج للتنمية الاقتصادية يحترم البيئة».
وقال وزير المالية الفرنسيوتابع لومير «لا وجود لسيادة سياسية من دون سيادة على الصعيد التكنولوجي. لا يمكننا التمتع سياسياً بالسيادة فيما نعتمد على الآخرين من أجل أشباه-الموصلات والبطاريات الكهربائية أو الفضاء».
وأشار إلى «وجوب أن نشيّد هذا الاستقلال الأوروبي من خلال نقل إنتاجات صناعية وإقامة سلاسل-قيم جديدة في قطاعات مثل الهيدروجين والذكاء الاصطناعي والبطاريات الكهربائية والتكنولوجيا الحيوية أو الصحة».
فرنسا تدعو لتعزيز دور أوروبا في مجال الدفاع والقيادة
المصدر: وكالات