أعلن فصيل معارض في أفغانستان، اليوم السبت، أنه سيواصل القتال ضد طالبان في وادي بانشير وذلك بعد أنباء عن سيطرة الحركة على الإقليم.
وكتب أحمد مسعود، قائد "جبهة المقاومة الوطنية لأفغانستان"، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "لن نتخلى أبدا عن القتال".
جاءت تصريحات مسعود، ردا على ما يبدو على تصريحات لطالبان قالت فيها مساء أمس الجمعة، إنها سيطرت على الإقليم الوحيد الذي ما يزال خارجا عن قبضتها منذ دخلت إلى العاصمة كابول في 15 أغسطس الماضي.
كانت الحركو أضافت أن زعماء الفصيل المعارض فروا من البلاد.
وفي أعقاب تلك الشائعات، أطلق حركة طالبان النار، كمراسم احتفالية، في مختلف أنحاء العاصمة، كابول والعديد من الأقاليم الأفغانية، طبقا لما ذكره سكان في كابول وصحفيون محليون، الليلة الماضية.
ودفعت أنباء سقوط  إقليم وادي بانشير، أمر الله صالح، النائب الأول السابق للرئيس الأفغاني، إلى الحديث. وقال صالح إنه يقيم حاليا في إقليم بانشير، مسقط رأسه.
وفي مقطع فيديو، نشرته قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية، قال أمر الله صالح إن المقاومة ضد طالبان ستستمر.
وعلى مدى خمسة أيام تقريبا، يندلع قتال عنيف بين عناصر حركة طالبان و"جبهة المقاومة الوطنية" حول وادي بانشير. وفشلت محادثات بين الطرفين في الوصول إلى حل سلمي.