أحمد عاطف (القاهرة)
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بتكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.
ووجه السيسي، خلال اجتماعه مع وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة ومستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية.
وأشار السيسي إلى أن ذلك يأتي تعزيزا لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.
واطلع الرئيس المصري على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، فيما تم استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلا عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة.
وعرض وزير الأقاف المصري جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه الرئيس السيسي في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.